الراصد : هذا البطل لقّن جيش مالي وعصابة فاجنر درسًا ثأرًا للشعب الموريتاني والأزوادي.
حسب المعلومات الأولية، بلغ عدد القتلى بين جيش مالي وعصابة فاجنر 300، وعدد الأسرى 50. تأتي هذه العملية البطولية في إطار الرد على الهجمات المتكررة والاعتداءات التي تعرض لها الشعبان الموريتاني والأزوادي في الآونة الأخيرة.
تُعتبر هذه العملية من أبرز العمليات الناجحة التي شهدتها المنطقة، حيث تمكن البطل من إلحاق خسائر فادحة بالعدو وإعادة الهيبة للشعبين الموريتاني والأزوادي. يُذكر أن هذه الضربة جاءت بعد سلسلة من الاستفزازات والأعمال العدائية التي قام بها جيش مالي وعصابة فاجنر ضد الأبرياء والمواطنين العُزّل.
وقد عبّر العديد من قادة المجتمع المحلي عن امتنانهم وفخرهم بهذا الإنجاز الكبير، مؤكدين على أهمية الوحدة والتعاون بين أبناء المنطقة للتصدي لأي تهديدات مستقبلية. وشددوا على ضرورة تعزيز الجهود الأمنية والاستخباراتية لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.
وفي هذا السياق، دعت الهيئات الدولية والإقليمية إلى ضبط النفس والعمل على حل النزاعات بالطرق السلمية. ومع ذلك، أكدت هذه العملية على أن الرد الحازم كان ضروريًا للدفاع عن النفس ولردع الأعداء عن تكرار اعتداءاتهم.
هذا الانتصار أثبت قدرة الشعبين الموريتاني والأزوادي على الصمود والتصدي لأي محاولات لزعزعة استقرارهما. وتمنى الجميع أن يكون هذا الحدث بداية لفترة من السلام والاستقرار في المنطقة.