كيفه: المئات من المواطنين الفقراء ضحية إهمال الإدارة .. من يعوض المتضررين؟

سبت, 15/06/2024 - 19:35
مبنى الولاية بكيفه

الراصد : قبل شهر من الآن فتحت الإدارة المجال أمام مئات المواطنين الفقراء الراغبين في الاستفادة من دعم تآزر وسرت شائعة في المدينة  بأن كل 5 نسوة ينتظمن  في عمل مشترك سيقبضن مبلغا نقديا  دعما لمجهودهن من وكالة التآزر.

الفقراء تدفقوا إلى وراقات المدينة لإنجاز "الملف الواعد" و دفعوا مقابل ذلك و أهدروا أوقاتا طويلة في الطوابير في ذروة الحر و عبر السلم  الإداري بدء بالبلدية مرورا بالحاكم و انتهاء بالوالي سلموا ملفاتهم.

بعد عدة أسابيع تبين أن "التآزر" لا تعلم شيئا عن القضية و أنها لم تفتح الباب أبدا لمثل هذا الدعم و أن الأمر مجرد شائعة كان الرابح منها هو الوراقات و الدعاية الرسمية.

السؤال المطروح هو كيف قبلت السلطات الإدارية استقبال مثل هذه الملفات و توريط الآلاف في عملية كاذبة خاطئة ؟

من يحقق فيما جرى؟ و من يعوض البؤساء عما صرفوه من مال وقت وجهد أثناء إعداد هذه الملفات؟

أين حامي الولاية و مسؤولها الأول من هذه الفوضى و الإضرار المتعمد بالمواطنين؟ 

كيفه أينفو