الراصد : دعت المعارضة المالية، إلى تظاهرات اليوم أمام بلدية باماكو، احتجاجا على انقطاعات الكهرباء المتكررة.
و قال قادة “تحالف العمل من أجل مالي، إنهم يسعون من خلال هذه الاحتجاجات إلى الضغط على السلطات الانتقالية لإيجاد حل لهذه الأزمة.
و تواجه قدرة التحالف على حشد الجماهير تحديات كبيرة، حيث تحظر السلطات الانتقالية في مالي الأنشطة السياسية لجميع الأحزاب والجمعيات.
و سبق أن وجهت العديد من التهم المتعلقة بـ”المساس بأمن الدولة” ضد الناشطين السياسيين والنشطاء المدنيين.
و شهدت مدينة بوني وسط مالي، التي تعاني من حصار مسلح، احتجاجات من قبل السكان النازحين الأسبوع الماضي للتعبير عن غضبهم وشعورهم بالتخلي عنهم من قبل السلطات.
و على الرغم من بعد هذه الاحتجاجات عن العاصمة باماكو، إلا أنها تعكس حجم السخط الشعبي ضد الأوضاع الراهنة.
في سياق متصل، كان من المقرر تنظيم تجمع للاحتفال بالذكرى الثالثة لتولي الرئيس الانتقالي، الكولونيل عاصمي غويتا، السلطة بعد الانقلاب العسكري في أغسطس 2020. إلا أن “التحالف من أجل الدفاع عن العسكريين” أعلن إلغاء التجمع بسبب “الوضع الراهن”.
و تعاني مالي من أزمة طاقة حادة تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد المحلي، إذ تسبب بإغلاق ألفي شركة بسبب عدم قدرتها على توفير الكهرباء.