الراصد : بساعات قليلة قبل وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لا شيء يعلوا على الملصقات والصور والشعارات و لا وجود لأي جماهير ترحيبية في الشارع الذي يفترض أن يكون وجهتهم المفضلة إيذانا بالتحضير لاستقبال يراد له أن يكون الأحسن في تاريخ الاستقبالات الشعبية بالمدينة.
من خلال هذه السطور نتساءل عن الشيء الذي بموجبه تقاعس الساسة عن جلب قواعدهم الشعبية لإحضارها وهم يعملون أن مدينتهم تحسب على المعارضة ومن الإلزام عليهم أن يبذلوا الغالي والنفيس في سبيل محو صبغة المعارضة بتنظيم استقبال يليق بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
لما ذا لحد اللحظة لا بوادر تظهر أن الاستقبال سيكون بالحجم المطلوب انطلاقا من الحشد والتنظيم ويتساءل البعض هل الأمر عائد إلى أن الساسة المحسوبين على حزب الإنصاف باستثناء شخصيات قلائل لا يستطيعون النزول إلى سوح قواعدهم الشعبية نتيجة لعدم وفائهم بالتزاماتهم في مناسبات ماضية.
المتجول في المدينة لا يخيل إليه أن الشارع تم تجهيزه لاستقبال رئيس الجمهورية إذا استثنينا لانتشار المكثف للصور واللافتات والشعارات المتباينة منها ما يتضمن الترحيب مع عرض بعض المشيخات والطرق الصوفية والقبائل والمؤسسات رغم عجز العارضين عن استقطاب قواعدهم الشعبية إن كانت لهم قواعد.
أخبار الوطن