الراصد : بين الأستاذ الجامعي و النائب، حول قرار البنك المركزي ...
كفاني النائب الموقر عبء الكتابة حول بيان البنك المركزي المتعلق بالتطبيقات البنكية.
كتب النائب الموقر
اسلكو ولد ابهاه
هل فقد البنك المركزي بوصلته ؟.
لم أرى في حياتي كلها أسخف ولا أقل عملية ولا أقل مهنية ولا أبعد عن الواقع من هذا التعميم الذي أصدره البنك المركزي.
كان الناس في هذ البلد يتعاملون بالسوق السوداء ظلمات مطبقة ، ثم جاءت هذه التطبيقات البنكية فسهلت حياة الناس ووفرت الجهد والوقت وقلصت عمليات النشل والسرقة والسطو على حاملي المبالغ المالية فأصبحت المعاملات المالية سهلة سلسة واضحة مكشوفة تراها الجهات المختصة وتستطيع أن ترتب عليها ما شاءت من الدراسات الإقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية خصوصا بعد ضبط موضوع أرقام الهواتف وتعلقها بأشخاص محددين معروفين .
كأنما يقول البنك للناس اليوم عودوا للفوضى والظلام والسرقة والنشل ….
عموما في الغالب لن يترك الناس معاملاتهم ولا تحويلاتهم ولكنهم سيعودون للعمل في الظلام .
إن الخضوع لإبتزاز ثلة من رجال الأعمال و ملاك البنوك أمر مشين و معيب وهو آخر ما تحتاجه بلادنا اليوم …. إنها مهزلة "هجرة" جديدة لا يحتاجها البلد و لا يتحمل عواقبها ونرجوا من سلطات هذ البلد العودة عنها و تصحيح هذ الخطإ الفادح فورا .....( منقول).
....تعليقا : على ما كتبه النائب الموقر، لم أرى اسخف من هذا البيان، كيف يمكن لهولاء التفكير بهذه الطريقة ونحن في القرن الواحد والعشرون وكل المعاملات أصبحت ألكترونية؟, وكيف يحرأون على التحكم في ما يريد صاحب المال سحبه، أهي دكتاورية جديدة؟
( أهل لخيام ايتم الا أهل لخيام )
كامل الود والاحترام