العامل التمويني   بين مطرقة  التهميش  و سندان الاستغلال المجحف

سبت, 24/02/2024 - 10:43

بنشاب : عمال التموين
كفاءات تقدس العمل وتغلب المصلحة الوطنية
  كفاءات جبلت وترعرعت على نكران الذات ولم تتحرك مع طواحين الرّيح  التي صالت وجالت وعاثت في الارض ... بدءا بتقزيم العمال ونفي صفة العمال عنهم  مرورا بالتضييق عليهم وتتبعهم في كل شاردة وواردة 
  ورغم ذلك فإن تلك المضايقات والمزايدات من هذا الطرف أو ذاك
لم تهزّهم 
ورغم الجهود المبذولة والتضحيات في ظل التهميش  والغبن والضيم 
 إلا أن التموينين  مازالوا على العهد يواصلون خدمتهم  للبلاد  ويرفعون راية الوطن عاليا ويعملون دون هوادة منطلقين في ذلك من ضمائرهم الحية وهممهم العالية وأخلاقياتهم التي لم تشبها شائبة رغم تغير الأحوال وتبدلها
 يتحملون أعباء المهنة دون ضجيج أو تكلف،وربما ذلك التحمل والصبر الذي عرف به عمال التموين  لم يرق لبعض المزايدين "اللحلاحة" الذين لا هم لهم غير تقزيم عمال برنامج التموين والتنقيص من شأنهم   فشغلوا سكاكين أكاذيبهم وترهاتهم وأراجيفهم حتى كادوا يحولون الحقيقة كذبا وبهتانا لكننا تصدينا وسنتصدى لكل من يواجه عمال برنامج التموين بكشف كذبه بالأدلة والبراهين والمحاججة البينه
وسنستخدم (قاربنا الحصين) في بحر التهميش
وسيحملنا   حتما إلى بر الأمان 
ألا وهو نقابتنا الموقرة التي
تأسّست   بعد جهد جهيد وبعد مكابدة وعسر خرجت  المولوده المباركه  النقابة  إلى الحياة بعافية
بعد طول حمل وعسر ومخاض جاء ت تحمل الوصل رقم 1لسنة 2019 وبكل تأكيد كان قرار التسجيل مدروسا ويمثل اعتراف قضائيا باكتساب العاملين في برنامج التموين لصفة العمال عكس ما يروج له البعض وهو ما تمّ الظفر به من ترخيص قانوني يقضي بمشروعية النضال والدفاع عن حقوقنا المسلوبة و تضحياتنا المهدورة طيلة سنوات كد العامل التمويني و أجتهد  لكن جزاءه في نهاية المطاف "يد فارغة و أخرى لا شئ فيها" خاصة في ضوء غياب هيكل قانوني يتولى مهمة الدفاع عما يتعرض له من مظالم في غالب الأحيان متحامله لاتخضع للمنطق وليست موضوعية؛وعندما رأت نقابتنا النور التي نعتبرها  نواة و لبنة أساسيّة نستنير بها  نحن معشر التموينين  الأمليين سابقا من ظلمة العتمة، فنقابتنا النقابه العامه لعمال التموين  هي فضاء يجمع شتاتنا ولا يفرقنا و يستوجب علينا   التّكاتف والإلتفاف خلفها من أجل بسط شواغلنا وانشغالاتنا ونقل مطالبنا ورؤانا وتطلعاتنا حتى لا تبقى رهين الصمت والتغييب؛
نقابتنا نبراسنا المضيء في طريق العتمة وقاربنا الحصين في بحر التهميش
و الظلم و التغييب و التجاهل و الحيف و الجور بكل أشكاله واصنافه 
.واليوم حريّ بنا جميعا أن ننطق و نتكلم بصوت عال يسمعه القاصي والداني  بمطالبنا و نصدع بمشاغلنا و نبوح بكل الأسرار التي ظلت حبيسة الضلوع ما يقارب 13عاما،
من حقنا  أن نطالب برفع المظالم ونسترد الحقوق حتى وإن تعاظمت العوائق  و كبرت العقبات.
ردّ الإعتبار هو الشّعار والمغزى والمبتغى الذي أنشئت من أجله النقابة العامة لعمال برنامج التموين 
  و ستبذل ما في وسعها   ضد كل أشكال التهميش والتغييب و التجاهل و الإستبعاد و المهانة التي طالت العمال في أغلب مواقع العمل سواء بعد  تولي مفوضية الأمن الغذائي تسير العمال اوقبلها  ،
النّقابة لن تدخر جهدا من أجل استرداد الحقوق ورفع المظالم عن كافة الأمليين وخصوصا المنتسبين لها   ستدافع بكل مهنيه بالقانون و جميع الرسائل المشروعة والمتاحه لها 
كما أننا في النقابة العامة لعمال التموين  ندعوا  الجهات المعنيه  للنظر في قضيتنا كما نهيب بجميع  النقابات والمنظمات  الوطنية والدولية و وسائل الإعلام ووسائط التواصل الإجتماعي بالوقوف إلى جنبنا حتى تسوى وضعيتنا  
 و ضعية عمال برنامج التموين 
 بدءا باحتساب سنوات العمل المهدورة 
و ضبط سلم عادل للأجور.
إن نقابتنا تؤمن وتقدر المصلحة الوطنية وتضعها في أولوية الأولويّات لكنّها في المقابل لن تحيد عن مبادئها وأهدافها المضمنة صلب قانونها الأساسي،ولن تتخلى النقابة عن واجباتها النقابيةوالمهنية  اتجاه كل فرد من  افرادها بل
ستناضل  بما يضمن جدوائتها ويعزز نجاعتها وبما يحسن الظروف المهنية والإجتماعية لكافة منتسبها  وجميع عمال البرنامج
،و هنا أدعو الجهات الرسمية إلى ضرورة إشراك النقابة،باعتبارها الهيكل النقابي المرخص له قانونيا لتمثيل العمال  في كل المسائل التي تخصهم.
 
في النهايه لسان حالنا 
لمفوضية الأمن الغذائي يقول:
(ياأخت هارون ماكان أبوك امرأ سوء وماكانت أمُكِ بغيا)ونقول
 لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني
(مسنا وأهلنا الضر)

  عن النقابة العامه لعمال التموين
النقيب
*الشيخ سيداتي جدو*