الراصد : ندد الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا بما وصفه بالتراجع "الفج" على مستوى الشفافية في التوجيه و المنح، داعيا إلى فتح بقية المنح الخارجية أمام مستحقيها.
و دعا الاتحاد في بيان تداولته وسائل إعلام وطنية إلى مراجعة معايير المنح، بما يضمن استفادة أكبر للطلاب الموريتانيين.
و طالب الاتحاد بالتراجع الفوري عن القرار الذي وصفه بالظالم، و القاضي بإقصاء ممثلي الطلاب من اجتماعات اللجنة الوطنية للمنح.
و أكد على ضرورة إنهاء سياسة "التصامم، والتغاضي" عن المشاكل التي وصفها بالمتعاظمة، التي يعيشها الطلاب في الداخل و الخارج، و إيجاد حلول سريعة ومناسبة لها.
و ذكر الاتحاد في بيانه أن وزارة التعليم العالي ما زالت تواصل نهجها "الظالم" ضد المصالح الطلابية، و المكتسبات المتحققة، كلما لاحت لها فرصة في ذلك.
و أضاف في ذات السياق أن الوزارة بدأت في ذلك "بالالتفاف" على 97 مقعدا من المنح المغربية للطلاب الموريتانيين، لتوزيعها بالمحسوبية والزبونية، وانتهت بإصرارها على تطبيق سيل من المعايير "المجحفة" في حق الطلاب، وتغييب التمثيل الطلابي عن هذه اللجنة.
و وصف الاتحاد في بيانه مخرجات اجتماع اللجنة الوطنية للمنح "بالمخيب" لآمال آلاف الطلاب الموريتانيين، للاستفادة من حقهم في المنح، و المساعدة الاجتماعية، دون أدنى مراجعة لهذه المعايير المجحفة.
و دعا الاتحاد كافة مناضليه، و جميع الطلاب إلى وقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالي، يوم الأربعاء ال07 فبراير 2024.