أعلن المجلس الدستوري في السنغال، مساء أمس السبت، عن اللائحة النهائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية نهاية فبراير المقبل.
وحسب ما جاء في القرار فإن عدد المرشحين الذين استوفوا الشروط، بلغ 20 مرشحا، بينهم مرشح الائتلاف الحاكم ورئيس الوزراء آمادو با ورئيس الوزراء الأسبق ادريسا سيك وخليفة صال عمدة داكار السابق، اضافة الى بشير دياخار فاي، المرشح البديل لعمدة زيكنشور عثمان سونكو وجناحه من المعارضة.
ومن أبرز الشخصيات التي تم رفض ترشحها، نجل الرئيس السابق كريم عبد الله واد، الذي أثار ترشحه جدلا في السنغال، فقد اتهمه خصومه بالترشح وهو يحمل الجنسية الفرنسية، قبل أن يعلن التنازل عنها، لكن ذلك لم يكن مبرراً كافيا للمجلس الدستوري الذي رفض ترشحه، بعد دعوى رفعها أحد المترشحين ضده.
أما عثمان سونكو فسيكتفي هذه المرة بمراقبة السباق الرئاسي، وهو الذي أكد في وقت سابق من العام الماضي أنه لن تكون هناك انتخابات .2024 دون مشاركته
وبرر المجلس الدستوري رفض ترشح عثمان سونكو بالحكم النهائي
الذي صدر قبل اسابيع في قضية تشهير في حق مام امباي انيانغ، وقال المجلس الدستوري إن “الوثيقة التي رفض بداية ملفه بسبب نقصها، لم يكن خلو الملف منها بقصد منه (سونكو)”.
وحسب متابعين للشأن الانتخابي السنغالي فإن هذه أول مرة يعتمد فيها هذا العدد من المترشحين للرئاسيات، ومن بينهم موالون ومعارضون.
يذكر أن الدستور السنغالي يفرض على المجلس الدستوري إعلان اللائحة النهائية للمرشحين 35 يوما قبل يوم الاقتراع، الذي من المقرر أن يكون في 24 فبراير المقبل.
ومن المنتظر أن تبدأ الحملة الدعائية للمرشحين للانتخابات خمسة عشر يوما قبل يوم الاقتراع.