الراصد : عبر الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا عن شجبه لعمليات "القمع والتنكيل" التي تعرض لها مشاركون في احتجاجات نظمها أمس الاثنين.
و أضاف الاتحاد في بيان أن هذه العمليات هي محاولة "للعسكرة" و الاعتداء على الحريات، و منع الطلاب من ممارسة حقهم الطبيعي و القانوني في الاحتجاج.
و أوضح أن سياسات "القمع والتنكيل والتضييق" على الحريات التقابية واستهداف الطلاب واعتقالهم سبق وجُربت، مضيفا أنها أثبتت فشلها "ولن تزيد المناضلين إلا ثباتا ويقينا".
و جاء في البيان أن الشرطة "أثخنت الطلاب ضربا وسحلا"، مُستخدمة ما وصفها شتى صفوف التنكيل، ومختلف أساليب العنف الجسدي و المعنوي.
و ذكر أن الطلاب تعرضوا لإصابات استدعت حجز 6 منهم لدى مصالح الحالات المستعجلة والكسور، وأن 10 منهم أوقفوا لدى الشرط و تمت إحالتهم إلى مفوضية الشرطة2 بلكصر.
و شدد الاتحاد على أن هذه الخطوة "القمعية الخطيرة" تثبت "فشل" وزراة التعليم العالي في التفاعل مع المطالب الطلابية العادلة، و عجزها عن تقديم الحلول للمشاكل المتراكمة في القطاع، مضيفا أن الوزارة لجأت لأساليب "بائدة" محاولة كسر شوكة الطلاب، و إجبارهم على التخلي عن مطالبهم.
و لفت الاتحاد إلى عزمه الاستمرار في أنشطته الاحتجاجية، التي وصفها بالتصعيدية حتى تتحقق مطالب الطلاب.