"كل شيئ يتغير في هذا البلد الرؤساء والوزراء الأوَّلون والوزراء و الأمناء العامون إلا مجموعة البياطرة المحيطة بكل وزير جديد لقطاع التنمية الحيوانية ,فليس من الإنصاف أن يكون هناك تميز بين موظفي الدولة بين مجموعة لاتفارق ديوان الوزير و بين مجموعة تعيش بين متربص أو داخل ولايات الداخل ،ومع هذا كله فالمجموعة الأولى لم تحقق شيئا يذكر رغم أنها جميعا تقلدت لفترة من الزمن إدارة المصالح البيطرية التي تعتبر اهم هيكلة في الوزارة لما تتميز به تسيير قطاع الأدوية البيطرية وتحكمها في مشاريع القطاع ذات التمويلات الضخمة من البنك الدولي ,وعلى هذا الأساس نطالب المعنيين بتحويل هذه المجموعة واستبدالها بكفاءات بيطرية قادرة على رفع التحديات و كسب رهان المستقبل ,وهذه المجموعة هي :
د.محمد ولد باب ولد كي مكلف بمهمة مدير المصالح البيطرية في فترة سابقة
-د.ابراهيم الطالب موسى ،مستشار الوزير المكلف بالصحة الحيوانية ,مدير المصالح البيطرية في فترة سابقة.
-د.بابا دمبيا مدير المصالح البيطرية حاليا وللمرة الثانية يتم تدويره على هذه الإدارة.
-د.لمرابط ولد مكحل منسق مشروع reddis مدير المصالح البيطرية في فترة سابقة.
وفي ختام هذا البيان لايسعنا إلا أن نؤكد على أن هذه المجموعة هي المسؤولة عن فساد القطاع الخاص و مايعيشه البيطريون والمنمون على حد سواء من مآسي كما أنها عطلت كافة التشريعات البيطرية من خلال عدم وجود تخصيص خاص لايداع الغرامات والضرائب التي تفرضها المصالح البيطرية على المخالفين مما جعل القطاع عاجزا عن إفادة خزينة الدولة بأوقية واحدة,ولننتظر وسنرى تعيينات مجلس الوزراء القادمة المتعلق بوزارة التنمية الحيوانية".
عن موقع/ elilam.net