الراصد: اكدت شركة MCE المالكة لشركة النجاح انها سلمت المطار قبل نحو عقد من الزمن دون أي ملاحظات أو اختلالات، مرجحة سقوط أجزاء من غطاء سقفه اليوم إلى غياب الصيانة من الجهة مختصة. تقصد شركة ” افريبورت “
وقال مسؤولوا MCE إن الشركة راسلت مرارا شركة “آفروبورت” التي يملك الرئيس الحالي نسبة 15% منها و التي تتولى تسيير المطار ، ونبهتها إلى ضرورة التعاقد مع شركة مختصة في الصيانة لضمان تفادي هذا النوع من الحوادث.
و تؤكد شركة MCE من جهة اخرى أن المعدات والأجهزة المستخدمة في المطار لم تخضع لصيانة من شركة مختصة منذ تسليمها، وهو ما نبهت عليه الشركة أكثر من مرة، لذلك فان سقوط أجزاء من غطاء الغلاف في ظل انعدام الصيانة أمر غير مستغرب.
و يشهد مطار ام التونسي بعد تسلم افريبورت اعمال التسيير و الصيانة تسيبا لم يسبق له مثيل و تهاونا ادي الى تراجع كبير على مستوى خدمات المطار .
افريبورت الشركة الاماراتية التي يملك الرئيس الغزواني نسبة 15% من اسهمها لا تملك اي خبرة دولية في تسيير المطارات و يعتبر مطار ام التونسي تجربتها الاولى و هي الفرصة التي اتاحها الرئيس الشريك و ادت سوء خدماتها الملاحظ منذ اكثر من اربع سنوات الى التهاون بعمليات الصيانة الذي مرده نهب مخصصاتها .
كما ان سوء الادارة و التنظيم ادى الى تغيير الكثير من الشركات لتوقيت رحلاته من و الى نواكشوط بعد ما وصفوه سابقا بالابتزاز الغير مبرر حيث ان الطائرة اذا وصلت قبل الساعة صفر بدقائق و ارادت المغادرة بعد الساعة صفر بساعة تدفع تكاليف استخدام المطار مضاعفة بعتبارها استفادت من خدماته ليومين مما جعل بعض الشركات تزيد اسعار التذاكر على الموريتانيين لتعويض الزيادة الغير مبررة في نفقاتها و تغيير توقيت رحلاتها الاعتيادي تجنبا لهذه التكاليف ,
لذلك نجد رحلة من نواكشزط الى دكار تستغرق 40 دقيقة و في الدرجة العادية تكلف حولي 180000 الف اوقية .
و عليه فان مشكلة مطار ام التونسي متشعبة و تتجاوز انعدام الصيانة الى سوء الادارة و فشل التسيير و التسيب و الاهمال الرسمي الممنهج .