أعلنت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب، توقيف أربعة عناصر للاشتباه في تورطهم في التحضير “لتنفيذ مشاريع إرهابية خطيرة”.
وقالت في بلاغ أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، إن المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن “على ضوء معلومات استخباراتية وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف المعنيين”، في الساعات الأولى من اليوم الخميس.
وأوضحت “أن عناصر القوة الخاصة التابعة لها باشرت إجراءات التدخل والتوقيف في عمليات متفرقة، استهدفت المشتبه فيهم بالأماكن التي ينشطون بها بمدن طنجة وتطوان وانزكان أيت ملول.”
ولفتت إلى أن “عمليات التفتيش المنجزة بمنازل الموقوفين مكنت من العثور على معدات إلكترونية، وأسلحة بيضاء، ووثائق تجسد لفكر “داعش”، ومخطوط خاص بطرق الالتحاق بمعسكرات هذا التنظيم بمنطقة الساحل جنوب الصحراء، بالإضافة إلى مجموعة من الصور التي توثق للهجمات الإرهابية التي تقوم بها فصائل هذا التنظيم.”
وأشارت إلى “منشور خاص بقواعد العمل السري التي تعتمدها التنظيمات الإرهابية.”
وجاء في البلاغ أن “المشتبه فيهم الذين بايعوا الخليفة المزعوم لتنظيم “داعش”، أبدوا عزمهم على تنفيذ مشاريع إرهابية تستهدف منشآت حيوية ومؤسسات أمنية في إطار عمليات الإرهاب الفردي”.
وأظهرت الأبحاث، “أن أحد المشتبه فيهم قام بتدريبات في مناطق جبلية وغابوية في إطار الاستعداد للشروع في تنفيذ مخططه الإرهابي”، بحسب ذات المصدر.
وقالت المديرية العامة إن “أحد المشتبه فيهم حاول الالتحاق بإحدى فروع تنظيم “داعش” خاصة بمنطقة الساحل والصحراء، قبل أن يعدل عن هذا المشروع من أجل الانخراط في عمل تخريبي داخل أرض الوطن خدمة لأجندة هذا التنظيم الإرهابي.”
وذكرت أن “هذه العملية الأمنية تأتي في سياق مطبوع بتنامي التهديدات التي يشكلها “داعش” وباقي التنظيمات الإرهابية بجل بقاع العالم.”
وتتراوح أعمار الموقوفين، ما بين 25 و32 سنة.