الراصد: اثار تصرف مندوب موريتانيا لدى الأمم المتحدة سيدي ولد محمدلغظف بإمساكه ذراع الرئيس ،جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي ،حيث اعتبرها مدونون تصرفا ينم عن جهل بتعاليم الدبلوماسية والتي على رأسها الالمام التام بالبروتكولات واحترامها ،كما وصفها البعض بالفعل المتخلف مستغربا الطريقة التي يتم بها تعيين اشخاص لايفقهون شيئا في البرتكول الرئاسي ولا الاعراف الدبيلوماسية،
وقد اظهرت لقطة فيديو تم تداولها اليوم السفير ولد محمدلغظف ملتصقا برئيس الجمهورية اثناء تجواله بين بعض افراد الجالية ،وهو يمسك بذراعه حيث التفت الأخير اليه مستغربا التصرف ومنتزعا ذراعه بسرعة (الفيديو)ومن بين هذه التعليقات ،نختار ماعنونه أحدهم بالمهزلة الدبلوماسية:
مهزلة دبلوماسية
فقد اقدم ممثل موريتانيا لدى الامم المتحدة على الامساك بذراع الرئيس مما أضر هذا الاخير الى انتزاع ذراعه بغضب وأستغراب وامام هذا التصرف الاعرج فان الاقالة الفورية للمعني هي اقل جزاء يستحقه بعد ان خرج على كل الاعراف الدبلوماسية والاجتماعية وقد حمل هذا التصرف اساءة بالغة لكل الموريتانيين وقد يفسر بشكل سيء في المجتمعات الغربية في ظل انتشار المثلية اما في المجتمعات العربية فلا مكان للحميمية بين الرجال .
كان يفترض ان يحيط بالرئيس افراد الحماية الخاصة ومرافقه العسكري وليس الممثل فهذا ايضا يعد خرقا امنيا له تبعاته .
الفيديو