الراصد: ربما كان الإستهزاء والسخرية مصحوبة بالعدمية وعدم الجدية جعلت يحظيه يتراجع عن مقابلة ولد كماش كي لا يكون مادة دسمة أمام الجمهور. ما يحسب ليحظيه أنه جعل عدد المتابعين يتصاعد على صفحة ولد كماش الذى صار يتفاخر به مانحا عقله إجازة فى تجاهل سبب التصاعد. هذا التصاعد جعل الطالب الودود يحس بقشعريرة ألمت به إلماما واضحا فلم ير بأسا فى الموضوع فضرب موعدا ليحظيه.. ولو كان الأمر عكس ذلك لرأى من زاوية أخرى أن للرقية الشرعية أهلها وليس أبطال "خداع الضحايا والإفلات من العقاب" .. لذلك فالطالب يبحث فقط عن تحطيم الرقم القياسي الذى حصل عليه ولد أكماش وليس البحث عن شروط الرقية الشرعية عند السفهاء.
ربما كان الكاتب الكندى آلان دونو في كتابه "نظام التفاهة" أستطاع وحده أن يبرز الخيط الرفيع عن ظاهرة تحكم التفاهة وصعود .....
التافهين في محاولة للإجابة عن السؤال لماذا تتلاشى القيم وتتهاوى بدل أن تترسخ وتنمو؟ .