الراصد : بعد أن اوردنا في التدوينة السابقة ان صيانة مشروع أفطوط الساحلي توقفت مايو 2020 بعد فسخ عقد الشركة الفرنسية Suez و تساءلنا عن مصير ميزانيات الصيانة خلال 2021 و 2022 و 2023 ؟ إن خصصت أصلا ؟
نعرج هذه المرة علي قضية " المواد الكيميائية المستخدمة لمعالجة مياه افطوط الساحلي "
من المعروف أن مياه الأنهار (نهر السينغال) هي عبارة عن مياه متلوثة وذلك لاحتوائها على مواد منحلة، وأملاح معدنية، وغازات ذائبة، ومركبات عضوية، وجراثيم، كما أنها تحتوي على مواد صلبة (طين و اوساخ....)،
ولكي تحول إلى مياه صالحة للشرب لا بد من معالجتها عبر اضافة مواد كيميائية :
Sulfate d’alumine ( كبريتات الألمنيوم)
Polyélectrolyte (بولي الكترو لايت)
Hypochlorite de calcium (هيبوكلوريت الكالسيوم) و هي مادة معقمة
Chaux (الجير أو هيدروكسيد الكالسيوم)
Hexamétaphosphate de Sodium (ميتافوسفات الصوديوم)
Carbonate de Sodium (كربونات الصوديوم )
بعض هذه المواد (كهيدروكسيد الكالسيوم و كبريتات الألمنيوم) تساعد في ترسب المواد العالقة (الطين وغيره ) حيث تلتصق بالاجسام الصلبة (الطين و الاوساخ..الخ) و تنزل الي اسفل بسبب وزنها ، و بالتالي هو أساسي الحد من ظاهرة (الطمي) و يكون فعال إن كانت المادة المستخدمة ذات مواصفات جيدة !!
و بعضها ضروري جدا في تطهير المياه و تعقيمها و قتل الجراثيم و ازالة ( الأملاح، ونترات وكبريتات الكالسيوم والصوديوم والمغنيسيوم ) حيث ان نسب هذه المواد العالية تؤدي إلى اضطراباتٍ في الجهاز الهضمي والعصبي والبولي، وارتفاع ضغط الدم، كما أنها تؤثر على الكلى وتؤدي إلى تكون الحصى فيها.
السؤال المطروح الآن : من أين يقتني المورد الذي تتعاقد معه شركة المياه (SNDE) حاليا هذه المواد منذ 2019 حتي اليوم ؟
هل هي من مصنع أوروبي معروف عالميا كما كان في السابق ؟ ام تحولت الي مصانع تركية و آسيوية ؟!
و ماهي المسطرة التي تقوم بها للتأكد من جودة هذه المواد لما لها من خطر بالغ علي صحة المواطن ؟
من ص/ boubacar ahmed