الراصد : صدى أزمة العطش في موريتانيا و تداعياتها داخل العاصمة و المدن و الأرياف و نذر أزمة يعانيها المواطن البسيط و الضعيف و تغافل و لا مبالاة من السلطات المختصة و المسؤولة عن *امن هذا البلد المائي*....
أيعقل أن تعيش عاصمتين *سياسية و اقتصادية* في بلد و في القرن ال21 أزمة عطش حادة، إثر انقطاع لهذه الخدمة لأزيد من 15يوما متتالية و يصل برميل (الماء200لتر لتأزيد من 1500أوقية قديمة و الطن الواحد أزيد من 5000أوقية قديمة) حتى بالأحياء الأكثر هشاشة في البلد....
لو حصل هذا في بلد يحترم نفسه و شعبه لاستقال الوزير و المدير و لم لا..... و يقدمون أنفسهم قرابين للعدالة كأقل *إنصاف*....
أي وزارة و أي شركة و أي نظام حتى...
لك الله يا وطن و يا مواطن....