الراصد : قاطعت الجمعيات و المنظمات الشبابية بنواذيبو، صباح أمس تخليد العيد العالمي للشباب، بالعاصمة الاقتصادية و غابت عنه كذلك السلطات الإدارية.
و أظهرت الصور القادمة من داخل قاعة المندوبية الجهوية للثقافة و الشباب و الرياضة بنواذيبو, حيث نظم التخليد، أظهرت ضعف الحضور، أقل من 10 أشخاص (من ضمنهم عمال المندوبية)، في مدينة يشكل الشباب ثلثي سكانها و تضم مئات الجمعيات و الهيئات الشبابية النشطة، حسب بعض الاحصائيات الموثوقة!
و ينتقد النشطاء الجمعيون، عدم إشراكهم و الاهتمام بهم و بهواياتهم من طرف السلطات المكلفة بالقطاع، و يعيدون ذلك، إلى بعد المسؤولين، عن المجال و "جهلهم" في الأمور الثقافية و الشبابية المعاصرة و التي تستقبل السواد الأعظم من شباب المدينة، يقول عدد من قيادات التنظيمات الشبابية بنواذيبو.
و يتهم أصحاب الجمعيات، مسؤولي قطاعهم، بالهيمنة المطلقة و التمادي في التلاعب بالقطاع، و الاكتفاء بإحضار أشخاص من خارج المجال في هكذا مناسبات، لتبرير صرف الميزانيات المخصصة، و يرجع الشباب هذا التمادي إلى تجاهل السلطات العليا بالولاية لما يحدث داخل قطاع الثقافة و الشباب!
منصة الواجهة.