الراصد : أدت التهاطلات المطرية التي شهدتها مدينة روصو صباح اليوم الخميس إلى محاصرة وإغراق عدد من المؤسسات الحكومية، بينها مباني الولاية والمقاطعة والبلدية.
كما أدت مياه الأمطار إلى محاصرة مراكز صحية في "الهلال" و"الخيرية" ووسط المدينة، إضافة إلى محاصرة مباني إدارة التعليم، وعدد من المؤسسات التعليمية، في مشهد مأساوي تعود عليه سكان المدينة خلال مواسم الأمطار رغم الوعود الرسمية المتكررة بوضع حد لتلك الظاهرة.
وكشفت مياه الأمطار أن قنوات الصرف الصحي التي تم تشييدها مؤخرا لم يكن لها أي دور في مواجهة هذه الوضعية، بينما لم تتحرك حتى الآن صهاريج مكتب الصرف الصحي لشفط مياه الأمطار عن المؤسسات المذكورة، وعدد من الأحياء الشعبية في "الصطارة" و"دملدك" و"الهلال".
مسؤول حكومي: الناس محاصرة في بيوتها..
من جهة أخرى قال الموظف مندوب وزارة الشؤون الاقتصادية في ولاية اترارزة محمد الأمين ولد بوب، إن "روصو تمطر، وأن الناس محاصرة في بيوتها".
وتوقع في تدوينة نشرها على صفحتها بموقع "الفيسبوك"، أن يتم "مساء اليوم الجمع في صلاة المغرب والعشاء إن أمكن الوصول إلى المسجد أصلا"، حسب تعبيره.
وأشار إلى أنه وفي حالة "تهاطلت الأمطار أكثر فإن الأمر سيكون أشد".
عن/ موقع لكوارب