الراصد : أوضحت التحقيقات التي قامت بها مجموعة من المدونين الموريتانيين، أن جثة سيد نجاي، الموجودة منذ شهر بمشرحة في أحد مشافي مدينة آنفيرس ببلجيكا، تعود لمواطن سينغالي و ليس موريتانيا.
و نقل موقع La Dépêche عن مصادر سينغالية، قولها إن نجاي (الصورة)، مواطن سينغالي وصل إلى بلحيكا منذ عدة سنوات، و خلال بحثه عن اللجوء "الاقتصادي" في هذا البلد الأوروبي، و لدعم ملفه كلاجئ مضطهد في "بلده" استظهر بطاقة تعريف موريتانية، مدعيا أنه مواطن موريتانيا!
و كشف الموقع، أن شقيق الرجل المتوفى، هو من كشف أن أخاه سينغالي و أنه يقوم الآن بترتيب نقل جثمانه إلى بلدتهما في السينغال.
هذا و كانت عدة أصوات قد طالبت قبل أيام، على وسائط التواصل الاجتماعي، السلطات الموريتانية، بضرورة نقل جثمان هذا المواطن السينغالي إلى موريتانيا.
يذكر أن أعدادا كبيرة من المهاجرين من بعض دول غرب إفريقيا، يعيشون في أوروبا بوثائق موريتانية، قد تكون مزورة و قد يكون حاملها لم تطأ قدماه أصلا موريتانيا، و في سبيل هذه الوثائق يعطون الغالي و النفيس، لأنها تسهل لهم الحصول على اللجوء السياسي "الاقتصادي" مدعيين انهم مواطنون موريتانيون مضطهدون في موريتانيا!