الراصد : أعلن فجر اليوم بمدينة نواذيبو، عن تشكيل فريق بلدي، يضم 15 مستشارا بلديا، متحدون في تجاوز خلافات الماضي و العمل على تنمية مدينة نواذيبو، تحت زعامة، العمدة القاسم ولد بالي، كما قالوا..
و قال المستشارون في بيان توصلت مراسلون بنسخة منه، إنهم يغلبون مصلحة ساكنة نواذيبو، على ما سواها و يتوجهون لخدمة تلك الساكنة و تحقيق تطلعاتها، مؤكدين أن هذا هو سبب توافقهم و اتحادهم من أجل مجلس بلدي موحد، كما أشاروا.
و يرى مراقبون محليون، أن هذا الوفاق و الاتحاد، يأتي أسابيع قبل تنصيب المجلس البلدي، تطويقا لحزب الإنصاف، و ضربة ثانية لممثليه في المجلس البلدي المقبل، رغم أنهم هم الكتلة الثانية من حيث عدد المستشارين (5) أمام أحزاب: تحالف العدالة و الديمقراطية (2)، التكتل (1)، تواصل (1) ، الصواب (1) جود (1)، حوار (1) حاتم (1) الاتحاد من أجل الديمقراطية و التقدم (1) الإصلاح (1) و التحالف الشعبي التقدمي (1)، أحزاب يبدو أنها توحدت من أجل إبعاد حزب الإنصاف عن مجلس بلدية نواذيبو.
و بهذا الشوط من اللعبة السياسية الأكثر شعبية في مدينة نواذيبو، يكون عمدة المدينة، قد كسب جولة أخرى، خاصة بعد تحذيره قبل أيام من مساعد البعض تقويض عمل المجلس البلدي، تقويض يبدو أن ولد بلالي نجح في إعادة توجيهه إلى خصومه بالأمس و اليوم أيضا، حيث سيصبرون و يصابرون مدة 5 سنين أخر، لعل الانتخابات البلدية القادمة تمكنهم من مقعد عمدة نواذيبو و مناصب مستشاريه الأول ؟