الراصد : بعد الاستماع إلى تصريحات بيرام ولد الداه التي اعتقل على خلفيتها، لم أجد فيها دعوة لحمل السلاح كما أشاعت ببغاوات التلفيق، إنما قدم رأيه المتضمن تحذيره النظام الحالي من جر البلد إلى مربعات الإنقلابات، كما حصل سابقا في أوضاع مشابهة وفترات ماضية، وقد شدد في خطابه على سلميته وقال: (أقولها أنا المناضل السلمي الذي لا يلمس السلاح: إذا استمر الحال على هذه الدرجة من التدهور، سيتحتم على أحرار الشعب التدخل وحمل السلاح)، في إشارة إلى الانقلابات والتحذير من تبعات الأوضاع الحالية المزرية، هذا مجرد رأيه و توقعه و تحذيره استنباطا من دروس التاريخ القريبة، أين الدعوة التحريضية في هذا؟
ثم ما هو دور النواب و القادة إذا كانت وجهات نظرهم مصادرة وغير مسموح لهم بقراءة المشهد الوطني؟
كامل التضامن مع النائب بيرام ولد الداه المعتقل بسبب رأيه الحر.
الماجدة الحرة Aziza Barnaoui