نقابة بيطرية عمومية تحتفي باليوم العالمي للطب البيطري وتحذر من العبث بالقطاع

الراصد: قالت نقابة العاملين في الصحة العمومية البيطرية إن مهمة مهنة البيطرة هي حماية الساكنة من 75% من الأمراض التي تصيبهم والرفق بالحيوانات والطيور والأحياء المائية ووقايتها ومعالجتها من الأمراض.

وأوضحت النقابة في بيان لها، بمناسبة احتفالها الذكرى الثانية لليوم العالمي للطب البيطري، أن "هناك وزراء تعاقبوا على القطاع لا يريدون للحرية النقابية أن تكون صوتا معبر عنه".

وأضافت أن ذلك "نتج عنه إقصاء النقابة من كافة التعيينات السامية و تحويلات المناديب الجهويين إضافة إلى التحويلات التعسفية لبعض أعضاء النقابة من المفتشين المقاطعيين"

ودعت الجهات العليا إلى "تدارك الموقف قبل أن تكون موريتانيا مثلا للعالم في توفير الحرية النقابية ومعاقبة المنتسبين خفية".

وهذا نص بيان النقابة كما وصلنا:

نقابة العاملين في الصحة العمومية البيطرية (نلصعب)                                                  

بيان بمناسبة تخليد اليوم العالمي للطب البيطري لسنة 2023                                                                                       لا أحد يمكن أن ينفي أن "نلصعب" أول من طالب وثمن بإكبار القرار الشجاع بإنشاء قطاع وزاري مستقل بالثروة الحيوانية،بل واكبناه بمقترح لتشخيص واقع القطاع وسبل النهوض به،وإحياء جمعيات عامة عادية واستثنائية ،واجتماعات للمكتب الوطني للنقابة ومكتبها التنفيذي ،وإحياء للأيام الدولية البيطرية وفي مقدمتها اليوم العالمي للطب البيطري والذي نحتفل به غدا وللمرة الثالثة على التوالي.

إن ضعف الثقافة السائدة بتفهم هذا التخصص في مجتمعنا، يجعل من واجبنا التأكيد على أن هذه المهنة تتمثل غاياتها في حماية الساكنة من 75% من الأمراض التي تصيبهم والرفق بالحيوانات والطيور والأحياء المائية ووقايتها ومعالجتها من الأمراض والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وحماية البيئة و تمكين الشباب من الولوج إلى سوق العمل.                                                                               رغم هذه الأدوار النبيلة التي تقوم بها النقابة ،هناك وزراء تعاقبوا على القطاع لا يريدون للحرية النقابية أن تكون صوتا معبر عنه،مما نتج عنه إقصاء النقابة من كافة التعيينات السامية و تحويلات المناديب الجهويين،إضافة إلى التحويلات التعسفية لبعض أعضاء النقابة من المفتشين المقاطعيين، في مشهد غابت فيه المعايير الشفافة للوصول إلى الوظائف العمومية،نرجو من الجهات العليا تدارك الموقف قبل أن تكون موريتانيا مثلا للعالم في توفير الحرية النقابية ومعاقبة المنتسبين خفية.                                  

تحية عطرة لكافة أعضاء النقابة وكافة البيطريين الموريتانيين وكل من يحمل هم هذه المهنة على سطح المعمورة وكل عام والجميع بخير.                        

النقيب العام                    

الدكتور أحمد محمود ولد التقي  

حرر في نواكشوط بتاريخ: 28.04.2023