الراصد: أ لم تقدم الجزائير لموريتانيا، هبة أو مساعدات أو صدقات او معونات غذائية في الأيام الأخيرة لتسميها ما شئت، و مع بداية الشهر الكريم ..... يعلق احدهم:
المهم أين هي و أي نفق مظلم دخلت...؟؟؟؟؟
تداول البعض صورا قيل إنها لبعض هذه الهبة و هي تباع في الأسواق، بدل صرفها لمستحقيها من من يعانون العوز و في الأحياء النائية و المهمشة....
ثم يتساءل احدهم إلى متى سنبقى نتلقى المساعدات و نحن نتربع على ثروات لا يوجد نصفها ببلدان الجوار حتى التي تتكرم علينا من حين لآخر....
لدينا مناجم الحديد الخام ذي الجودة العالية، و لدينا شواطئ من أغنى شواطئ العالم بالثروة السمكية....
تفجرت عندنا و منذ سنوات آبار من النفط(الذهب الأسود)، و مؤخرا بدأت طفرة الغاز عطاء من الله...
فهلا اغنانا هذا عن صدقات من هنا و هناك قد يتبعها أذى أو منٍّ من أقرب جيرانا، (إخوتنا في الدين و الدم).... و على رأي ( الفايته ** ما ريناه أولا شمينالو ريحة**)، فأي بركة نزلت فيه....!!!