الراصد: خلال محادثات أجراها الرئيس ولد الغزواني، قبل أيام ، مع وفدا من صندوق النقد الدولي، برئاسة السيد كنجي أوكومورا، المدير العام المساعد للصندوق، حول مجالات التعاون بين موريتانيا وهذه الهيئة المالية الدولية، وسبل تعزيزها وتطويرها.
أكد المدير العام المساعد لصندوق النقد الدولي كنجي أوكومورا، إن موريتانيا مازات تواجه احتياجات هائلة على صعيد تنمية الموارد البشرية والبنية التحتية .
وأضاف المدير المساعد للصندوق في تصريح صحفي، عقب لقائه الرئيس غزواني، أن تزايد الأسعار الدولية للسلع الأساسية أدى إلى خلق ضغوط تضخمية وانعدام الأمن الغذائية، كما أثرت التقلبات في هذه الأسعار على وضع الاستثمار الدولي في موريتانيا.
وأشار نائب مدير صندوق النقد الدولي، إلى أنه “ووفقًا للبيانات الأولية، تضاعف عجز الحساب الجاري ليصل إلى 16.4% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2022، نتيجة للضغوط على الأسعار الدولية للمواد الغذائية والطاقة، وتراجع أسعار خام الحديد، مع تراجع طفيف للإحتياطيات الدولية. ومن المتوقع أن يتسارع النمو إلى 5.3% في عام 2022، مدفوعًا بشكل أساسي بالانتعاش في قطاع الصناعات الاستخراجية”.
وأكد المسؤول المالي الدولي، على أهمية التنفيذ الحازم للإصلاحات الهيكلية، بما في ذلك تعزيز الحوكمة والشفافية وبيئة الأعمال والشمول المالي، والتخفيف من وطأة التحديات الناجمة عن تغير المناخ.
جاء تصريح مدير الصندوق أمام الرئيس الذي دأب على التأكيد على نفي هذ الواقع السيئ الذي تعيشه البلاد منذ تسلمه للحكم .