الراصد : أعربت الهيئة الوطنية للمحامين الموريتانيين عن إدانتها الشديدة لقضية وفاة الناشط الحقوقي الصوفي ولد الشين، الذي توفي أثناء احتجازه لدى مفوضية الشرطة بدار النعيم.
وطالبت الهيئة بضرورة إجراء “تحقيق شفاف لاكتشاف ظروف الوفاة وتحديد المسؤولين ومتابعتهم قضائيا طبقا للقانون.
وقالت الهيئة إن الضحية نقل إلى المستشفى ميتا، بعد ساعات من وصوله إلى مفوضية الشرطة، مضيفة أن الجميع تفاجأ “بسبب خطورة وبشاعة الواقعة، المتمثلة في موت معتقل في مخافر الشرطة أو في طريق نقله إلى المستشفى في ظروف مريبة”.
ودعت الهيئة إلى “إلزام كل المفوضيات وهيئات البحث والتحقيق بتطبيق القواعد التي تكرسها القوانين الوطنية والمواثيق الدولية التي صادقت عليها موريتانيا بشأن حقوق المعتقلين”.