الراصد: عقدت وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة قبل اشهر لقاء مع الجمعيات الرياضية و الثقافية في قصر المؤتمرات و تخلل المؤتمر الحاشد ثناء على سياسة رئيس الجمهورية ، و اشادة بتقديمه دعما سخيا للجمعيات المذكورة .
بعد أنتهاء اللقاء الذي وصف بالوطني توجهت الجمعبات المعنية الى الوزارة لتقديم الملفات المطلوبة ، و التي تثبت إستحقاق الدعم ، و الذي من المفترض ان يكون 500 الف اوقية قديمة لكل جمعية و ذلك بناء على توصيات سابقة خلصت من خلالها الوزارة إلى ضرورة مساوات الجمعيات و الأندية في الدعم بغض النظر عن الإختلافات في مستوياتهم المهم الوجود الدائم و النشاط المستمر .
و مع بداية يناير المنصر م بدأت الوزارة بتحويل المبالغ الى الحساب البنكي لكل مجموعة و قد لوحظت جملة من الخرقات التي تدل على التلاعب بالمال العام ، و أول هذه الخرقات :
ان الجمعيات المسجلة للإستفادة من الدعم لدى الوزارة اقل من 130 جمعية و هذ رقم بعيد تماما من 800 جمعية رياضية و ثقافية و المسألة الثانية ان الكثير منها غير معروف و يمثله نشطاء شباب من الفاعلين في العمل السياسي لحزب الانصاف.
اما بالنسبة للمسفيدين من الجمعيات المعروفة في المجال الثقافي و الرياضي فقد تواصل المركز مع بعض ممثليهم ، و أكدوا لنا ان المبلغ المحول لكل جمعية 200 الف اوقية قديمة فقط يسحب منها النادي او الجمعية 180 الف و يقتطع البنك 10% عمولة اي 20 الف اوقية .
كما ان هناك عدد معتبر من الاندية الرياضية و الثقافية تعثر حصولهم على المبلغ الزهيد وو عدتهم الوزارة بتسوية الامر في الايام القادمة و أرجعت السبب إلى الحساب البنكي .
الملاحظ هنا ان هذه المهزلة المبلغ الذي اقتطع لها فعلا لا يتجاوز 26 مليون اوقية استفادت منها البنوك 2.6 مليون اما 23.4 مليون فقد استفادت منها بعض الجمعيات المحظوظة ، كما استفاد منها اشخاص غير معروفين في المجال المستهدف .
و في هذ الوقت 2/2/23 لا تزال بعض الاندية في الانتظار ، و اخرى حرمت ، و لكن المهم عند الوزير ولد أسويدات أن يدخل 2023 م بإختلاس مبلغ 274مليون قديمة دون الخوف من المساءلة القانونية، حسب المصدر.
عن / مركز التنوير الإعلامي