الراصد/: تحولت قاعة محاكمة مشمولي ملف ما بات يعرف ب"فساد العشرية" الى ثكنة أمنية في مشهد يضر بسمعة المحاكمة العدالة ،فقد سيطرت عناصر الأمن بزي مدني على مقاعد القاعة المتواضعة ،وهو ماحال دون تمكن بعض الصحفيين من متابعة وقائع الجلسة كما منع بعض الجمهور من الدخول الى القاعة بحجة عدم توفر اماكن للجلوس ،ويرى بعض المراقبين أن هذه الواقعة شكلت ذريعة لمنتقدي المحاكمة بالجزم أنها محاكمة ذات بعذ سياسي يديرها مايطلقون عليه البوليس السياسي ،كونها ايضا اضرت بسمعة العدالة في موريتانيا.