الراصد: قال دفاع الطرف المدني في قضية الضابط بالأكاديمية البحرية أحمد محمد محمود محمد المختار، إن ما تعرض له الراحل "انطلاقا مما تم الوقوف عليه حتى اللحظة لا يمكن أن يكيف بشيء سوى القتل العمد، كحد أدنا إن لم يكن ممهور بإصرار وترصد".
قال دفاع الطرف المدني في قضية الضابط بالأكاديمية البحرية أحمد محمد محمود محمد المختار، إن ما تعرض له الراحل "انطلاقا مما تم الوقوف عليه حتى اللحظة لا يمكن أن يكيف بشيء سوى القتل العمد، كحد أدنا إن لم يكن ممهور بإصرار وترصد".
واضاف فريق الدفاع في بيان له، إن الضابط الراحل قتل في اليوم الثاني له في الأكاديمية، مضيفا أن حديث بعض المصادر عن أيام من الخنق ليس دقيقا.
ولفت البيان إلى أن معاينات الدكاترة وقطب التحقيق تؤكد أن الراحل قتل بأداة حادة "خلفت آثار حول الرقبة تشبه محاولة فصل الرأس كليا عن الجسد، وضربة غائرة على جمجمته، وظهور آثار اعتداء على منطقة الصدر من جهة القلب".
واعتبر فريق الدفاع أن ما قيل من أن الضابط الراحل كان يعاني من تعب وضعف فإنها معلومات غير دقيقة وتنفيها معطيات بينها "كون الشهيد خضع قبل يوم من وصوله اللأكاديمية لأزيد من أربعة عشر فحصا طبيا من قبل القيادة العامة لأركان الجيوش، وأكدت تلك الفحوص سلامته من أي عوارض صحية أو ضعف يمنع من خضوعه للتدريب".
كذلك "كون الشهيد قتل في اليوم الثاني له في الأكاديمية، مما يعني أنه لم يمض ما يكفي من الوقت لظهور التعب عليه".
ونبه فريق الدفاع إلى أن "أي معلومات أو تخمينات حول حقيقة حيثيات القضية صدرت الآن فإنها لا يمكن أن تتسم بالدقة وذلك لكون التحقيق في الملف لا زال في بدايته بلى حتى أن الشخص الذي تمت إحالته إلى القضاء باعتباره هو المسؤول المباشر لم يتم الاستماع إليه في إطار مسطرة الاستجواب وذلك حتى اللحظة".