الراصد : لم تعهد جامعة لعيون الإسلامية منذ تأسيسها واقعا مفجعا ومترديا كما تعيشه اليوم.
لقد خرجت كل الأمور عن السيطرة ، اخلاقيا وفنيا، ولوجستيا، العبث طال كل مناحي هذه الجامعة ليدخل مراحله النهائية بتسييس هذا المرفق التعليمي والأكاديمي
فحين بلغت إدارة هذه الجامعة مابلغت من فساد وفحش وعبث بمقدراتها، وحين أدركوا أن كل ذلك قد وصل الي من يهمه الأمر ، بدأوا في بعض الحيل ظنا منهم أن فخامة رئيس الجمهورية ينسيه جمع بطاقات التعريف قصرا في محاربة ذلك الفساد الذي عجزت عنه جامعة نواكشوط
إن الملفات التي نحن بصدد نشرها تثير الريبة حقا وتثير أكثر التساؤل عن الكوكب الذي ينجب مثل هؤلاء.
فلا تتفاجأوا بما سينشر ولكن فقط إطلبوا الخلاص من هذه الشرذمة التي حطمت جميع الأرقام وحيرت كل الألباب