الراصد : لايزال الصديق Mohamed Kaabache رهن الاختطاف و الاعتقال التعسفي الاّ مبرر منذ يوم الجمعة الماضي و إلى حد الساعة لم تعلن أجهزة الامن في موريتانيا أيّ تفاصيل عن سبب اعتقاله و قد صرّح مصدر عن مكان السجن الذي يقبع فيه و قد تم اختطافه دون علم أهله من مكان سكنه و من الواضح أن اعتقاله كان على خلفية نضاله في عالم التدوين و ذلك لتنوير الرأي العام بالأزمات التي يعاني منها البلد و الشعب الموريتاني و نذر قلمه و سخَّر وقته لكشف مظالم الشعب الموريتاني و فضح مشاريع الفساد المتعلق بنهب المال العام و فساد النخب و الموظفين وزراء و غيرهم
و لا يخفى على أحد أن أساليب القمع و تكميم الأفواه و الملاحقات و الترهيب هي فلسفة تتخلّق بها الانظمة البوليسية في موريتانيا و مع أن هذه المسلكيات أصبحت مفضوحة للرأي العام الدولي و المحلي و منتهية الصلاحيات و لم تعد تنجح في الاستمرار في السيطرة على مستقبل و مصير شعوب الألفية الثالثة و أنّ أساليب البلطجية هذه هي آخر ما تبقى من أوراق في جعبة الأنظمة الدكتاتورية ويعتبر ما ينتهجه النظام البوليسي في موريتانيا هو مخالفات صريحة وًصارخة لجميع التعهدات و الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها موريتانيا و في مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الانسان
و المخجل كما هو العادة هو أن أدعياء حقوق الإنسان و منظمات المجتمع المدني و من يطلق عليهم زورا و بهتانا صحافة هؤلاء لا يعدون كونهم مجموعة من المرتزقة الأذلاء الذين يبيعون أقلامهم و ضمائرهم في مزادات سوق نخاسة الارتزاق الرخيص و قد استمر هؤلاء المرتزقة في تجاهلهم و صمتهم المخجل عن القضايا الحقوقية و العادلة حيث أنهم لم يكتبوا عن ما حصل لسجين الرأي
Mohamed Kaabache
و هذا يعتبر خيانة للضمير
و الالتزامات المهنية و الأخلاقية
التي يحاول هؤلاء المرتزقة تقمصها
#كامل_الشجب_و_التنديد_و_الإدانة
المصدر / أفريقيا24