قسم تصديق الشيكات في الخزينة العامة الذي تعمل فيه فاطمة بنت ابنيجازه هو قسم من أربعة أقسام تابعة لمصلحة المودعين في الخزينة العامة
عندما يأتي أي شيك للخزينة من محاسب أو مقاول إلخ…
يأتي أولا لفاطمة وهي من تقوم بمقارنة التوقيع في الجهاز الذي أمامها ومن ثم تقوم بتصوير نسخة من الشيك وتعطيها لرئيس مصلحة المودعين والذي بدوره يقوم بمراجعة الشيك والتحقيق مرة أخرى من التوقيع في الجهاز الذي أمامه كما أنه المخول في إعطاء الموافقة أو الرفض حتى إذا كان متغيبًا لا يمكن غيره من إعطاء الموافقة ،وتنقسم الشيكات إلى قسمين من حيث المبلغ إذا كان المبلغ الموجود في الشيك دون مليون أوقية قديمة يحيله إلى صاحب الصندوق في الخزينة ليتم سحبه أما إذا كان المبلغ فوق مليون أوقية قديمة فإنه يحيله إلى المحاسب العام (مديرالخزانة) وهو وحده من يملك قرار الموافقة أو الرفض ليتم إرساله بعد ذلك إلى البنك المركزي.
مع العلم أن المبالغ المسحوبة من ميزانية مستشفى الأمومة والطفولة 470مليون قديمة سحبت منها 200مليون قديمة سنة 2020 وكما تم سحب 200 مليون قديمة مرة أخري سنة 2021 ليتم بعد ذلك سحب مبلغ 70 مليون قديمة سنة 2022 مع العلم أن الخزينة ترسل تقارير شهرية لإدارة المستشفى كيف لم تعلم بهذه المبالغ الضخمة وهذا لا يخلو من أمرين التحايل أو الإهمال كما أنه من العجيب أن لا يحاسب هؤلاء جميعا
-مديرة مستشفى الأمومة والطفولة
- مدير مصلحة المودعين صاحب الموافقة على جميع الشيكات
- مدير الخزينة الذي هو صاحب الموافقة على الشيكات التي بها مبالغ كبيرة
أما فاطمة بنت ابنيجاره هون ماه كاع الشاهره مع أنها أعادت عشر شيكات لعدم تطابقها مع توقيع المديرة الموجود أمامها مما اضطر الخزينة إلى إرسال رسالة لمديرة الأمومة والطفولة تطلب فيها أربعة نماذج من توقيعها المتغير حسب المحاسب وعمال الخزينة وقد أرسلت المدير بالنماذج الأربعة من توقيعها والرسالة موجودة عند الخزينة
السالك لحسن
#الآن_الآن_وليس_غدا_اطلقوا_سراح_فاطمة