.JPG)
الراصد : أثارت صورة تسلم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لأوراق اعتماد السفير الفرنسي الجديد لدى نواكشوط ألكسندر كراسيا جدلا واسعا في الأوساط الصحفية ، حيث أظهرت الصورة التي نشرتها الوكالة الموريتانية للأنباء ورئاسة الجمهورية ولد الغزواني وهو يتقدم على موضع العلم الوطني خلافا للبروتوكول ،وهو ماوصفه البعض بإظهار نوع من التودد للسفير الفرنسي على الخلاف مع ماتظهره باقي الصور في استقبال السفراء المنتدبين إلى موريتانيا.
“خطأ متعمد” يقول بعض المنتقدين ، كان من الممكن إخفاؤه بنشر صور أخرى من استقبال ولد الغزواني لألكسندر ظهر اليوم ، فهل هو متعمد من الوكالة الموريتانية للأنباء؟
وكيف يمر “خطأ” بهذا الحجم على مكتب الرئاسة وخليته الإعلامية؟ هل هو نقص خبرة في البروتوكولات والدبوماسية؟
يتساءل متابعون عن الغرض من إظهار الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في موقف “المتودد” حتى يتجاوز موضع العلم بخطوة ، وهو “تجاوز” لهيبة الدولة ، وإظهار ضمني للولاء لفرنسا ولسفيرها “فوق العادة” الجديد إلى موريتانيا.
