.JPG)
حذر رئيس "حركة كفانا" الاستاذ يعقوب احمد لمرابط
زوال اليوم من خطورة الانقلاب على الديمقراطية الذي تخطط له وزارة الداخلية مع الاحزاب السياسية في ما اسماه البداية لمشروع التوريث و "تزوير الانتخابات التشريعية القادمة " قائلاً: إنها الأهم في تاريخ البلد بعد حكم ولد الغزواني
جاء ذلك في تصريح بعد انعقاد اجتماع المكتب السياسي للحركة زوال اليوم
وقال ولد احمد لمرابط ان الداخلية تخطط لعزل المعارضين الحققيين للنظام كما تريد الإنفراد بتقرير مصير الشعب الموريتاني مع بعض الأحزاب المكلفة اصلا بمهام لديها
واضاف ولد احمد لمرابط ان الشباب يمثل الاغلبية في موريتانيا و انه لن يقبل بهذه الأحادية التي ينتهجها نظام ولد الغزواني بعد فشله سياسيا و اقتصاديا و عزله اجتماعيا
واشار ولد احمد المرابط أن الأولوية المطلقة الآن هي مواجهة الدكتاتورية والوقوف امام تدجين العمل السياسي بعد تدجين الاعلام، ومصادرة الحريات وتلاشي القضاء، وسيطرة الفساد والمفسدين على السلطة ومفاصل الثروة
واظهر ولد احمد لمرابط استغرابه من إصرار الداخلية على فرض أجندات سياسية مع احزاب فاشلة، واخرى كرتونية ليس لها برامج ولاتملك هيئات ولا يوجد لها أي اثر وطني ولم يعثر لها على مقرات
ومن جهة اخرى فقد بدأت اليوم بنفدق موري سانتر، الجلسة الثانية المخصصة للتشاور بين وزارة الداخلية والأحزاب السياسية بشأن التحضير للإستحقاقات القادمة 2023
#المنصة
