الراصد : كتب الناشط و المدون hacen abbe الوزير الأول ولد بلال ينتقد بشدة فشل جهود المكتب الوطني للصرف الصحي ووزارة المياه الوصية، في شفط مياه الأمطار بعد 72 ساعة من تهاطلها على العاصمة.
ووصف الجهات المعنية بأنها فشلت فشلا ذريعا في مهمتها، مهددا بأن هذا الوضع غير مقبول ولا يمكن السكوت عليه.
مضيفا أن اعتمادات مالية إضافية ستخصص للمهمة، محذرا أنها ليست موجهة لاقتناء السيارات، ولا لتجهيز المكاتب.
كما توعد ولد بلال المسؤولين بتوجيه المفتشية العامة للدولة لهم، للتدقيق في إنفاق ميزانياتهم، ومعرفة مصير المبالغ المالية التي كانت مخصصة لشفط المياه عن ولايات العاصمة نواكشوط.
#الأخبار
* تعقيب.
وزارة المياه والصرف الصحي، وكر المحنطين الفاشلين.
أخي المواطن هل تعرف المسؤولين عن شفط مياه الأمطار وتوفير ماء شروب لساكنة المدن والقرى ؟
هم 3 وزراء في الحقبة الطائعية، أثبتوا فشلهم وفسادهم على مدى 3 عقود، متكدسون حاليا - بتعيينات غزوانية- في وزارة المياه والصرف الصحي :
1 - وزير المياه والصرف الصحي هو المحنط الفاشل سيدي محمد ولد الطالب أعمر ، كان وزيرا للتنمية الريفية في عهد نظام ولد الطائع.
2 - مدير شركة المياه SNDE محمد محمود ولد جعفر، وزير طائعي، تولى عدة حقائب وزارية في عهد نظام ولد الطائع منها وزارة الصحة.
3 - مدير المكتب الوطني للصرف الصحي محمد الأمين ولد خطري، وزير طائعي .
هو أحد الذين ثبت فشلهم ، فقد كان وزيرا للتجارة والنقل في عهد ولد الطائع قبل أن يقيله أكتوبر 2004 مع 8 وزراء لسوء أدائهم بعيد زيارته لولاية لعصابة التي انتقد خلالها أداء الحكومة ( يرأسها آنذاك اسغير ولد امبارك، رئيس مجلس معادن موريتانيا حاليا ) .
ثم سفيرا بليبيا حتى سقوط نظام القذافي فسفيرا بدولة مالي، فصراع قبلي سياسي مع الوزير الأول يحي ولد حدمين بمقاطعة الطينطان، الذي فضل ترشيح الحزب الحاكم لتاجر السموم سيدي محمد ولد السييدي بدل المعني الذي كان عمدة للمقاطعة، وعلى أساس تفاهمات سياسية قبلية تم تعيين المعني مديرا لشركة سونيمكس، فكان آخر خنجر غرس في جسدها المريض، آخر مدير لها، ففي فترة إدارته لها حصلت الفضيحة التي أعتقل على إثرها مدير فرعها في ترارزه وأقيل مفتش وتمت إقالته من أدارة الشركة وعين عليها الشيخ ولد زيدان ك " مدير تصفية ".
أعاد غزواني تدويره أكتوبر 2019 بتعيينه مديرا لشركة الحجارة والأشغال، ثم عين من جديد ( مجلس الوزراء يوم 8 يونيو 2022 ) مديرا للمكتب الوطني للصرف الصحي تلبية لرغبة وزير الإسكان الذي تتبع لوزارته شركة الحجارة والأشغال المتذمر من عدم احترام الشركة لآجال إنجاز بعض الأرصفة بالعاصمة.
معالي الوزير الأول، هل تظننا نصدق تهديدك ووعيدك لهذا الثلاثي وقد أوكلتم لهم مسؤولية توفير الماء الشروب للمواطنين وخدمة صرف صحي بالمدن ؟
لن نصدقك، لأنك أعلم الناس بفشلهم وفسادهم على مدى 3 عقود، ولأنك تعلم وتعي جيدا مقولة ألبرت اينشتاين :
" الغباء هو فعل نفس الشيء مرتين بنفس الاسلوب ونفس الخطوات وانتظار نتائج مختلفة ".
* صورة لوزير المياه تظهره غير راض عن " تقرب " مدير صرفه الصحي لرئيس الوزراء، وفي الصورة الثانية يقترب ويتقرب المدير أكثر من رئيس الوزراء أمام وزير لا يخفى عليه أن مديره " متوحش وزارة " .....
تصبحون على وطن.