الراصد: حذرت صحيفة “لوفيكارو” الفرنسية من تصاعد توترات بدأت تلوح فى أفق العلاقات ببن الجارتين موريتانيا والسنغال إلى حد نشوب حرب جديدة فى المنطقة .
وحسب الصحيفة توجد خشية من أن يساهم تشغيل سد دياما على نهر السنغال في تأجيج التوتر من جديد بين موريتانيا والسنغال بسبب الإخلال بالتوازن الهش بين الرعاة والمزارعين، وذلك على خلفية الصراع الذي حدث بين البلدين في التسعينيات.
يذكر أن السد، تديره منظمة استثمار نهر السنغال التي تضم 4 دول أعضاء هي: موريتانياو السنغال ومالي وغينيا، ويغذي بحيرة “غير” بالسنغال وبحيرة “الركيز” ومنخفض “آفطوط الساحلي” بموريتانيا، وهو يعمل “جنبا إلى جنب” مع سد ماننتالي في مالي لتوليد الطاقة الكهرومائية للمنطقة.