اقتصاد موريتانيا دخل مرحلة الثقب الأسود وسط النفق

خميس, 11/08/2022 - 10:53

الراصد: كشفت بعض تقارير  مراكز بحوث الإقتصاد الدولية أن اقتصاد موريتانيا دخل مرحلة الثقب الأسود وسط النفق يصعب عليه الخروج وذلك  بسبب وحل فحم الديون الكبيرة المتراكمة.

وإذا كانت جميع الدول العربية بما فيها العالية الدخل -حسب تلك التقارير – تعاني  من آفة الديون الخارجية، فإن حالة موريتانيا وجيبوتي وجزر القمر ، أصبحت الآن هي الأصعب نتيجة العجز عن التسديد  مثقلة بتداعيات كوفيد-19 والحرب الروسية على اوكرانيا.

ولا يبدو -حسب التقارير- أن حصول تلك الدول الثلاثة (موريتانيا ، جيبوتي، جزر القمر) على دعم عبر تخفيف ً ديونها مؤقتا بموجب مبادرة تعليق سداد خدمة الدين ، نفعها فى شيئ يذكر.

ويقدر الدين غير المسدد المترتب على هذه البلدان بنسبة52 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي.

خطر الديون على تلك الدول بأنه من الصعوبة الخروج من طوقها  وهي الحالة التى يعرفها الخبراء بـ”مصيدة الديون”، حيث تستدين الحكومات لسد عجز الموازنة، لكنها سرعان ما تجد أن تلك الديون وفوائدها تأكل إيرادات الدولة في الأعوام التالية، ما يُسبِّب عجزا، فتضطر الدول إلى الاستدانة مرة أخرى لسد العجز أو تسديد فوائد الديون المستحقة، وهكذا تستدين الدولة مرة ثالثة ورابعة وخامسة، دون أن تستطيع الخروج من تلك الحلقة المفرغة، ما يضطرها في النهاية إلى بيع أصولها لسداد الديون، أو ربما إعلان إفلاسها في الحالات الأكثر ضراوة.