الراصد: أصدرت حركة كفانا بيان شجب و تنديد بما آلت إليه الأمور في بعض مناطق الوطن المنكوبة جراء السيول الناجمة عن تهاطل الأمطار الغزيرة وسط ترهل الجهود الحكومية و غياب المنتخبين المحليين....
بيان..
تابعنا في "حركة كفانا" بإستغراب كبير وقلق متزايد الأوضاع الكارثية للسكان في مدينة انبيگة والقرى المجاورة لها جراء السيول التي اجتاحت المنطقة .
كما تابعنا بنفس القلق والإنزعاج معانات المواطنين عند المعبر الفاصل بين قريتي "السياسة" و "لكريع" التابع لبلدية السدود والأضرار الكبيرة التي نجمت البارحة عن التساقطات المطرية على قرية "مني" التابعة لمقاطعة الطينطان
وانطلاقا من ذلك فإننا في "حركة كفانا" نشجب وندين بقوة تصرف السلطات العمومية والجهات الإدارية مع معانات المواطنين المنكوبين وتركهم في العراء دون أبسط تدخل بعد فقدانهم لمنازلهم بسبب السيول في الوقت الذي يتحدث فيه رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة والمجرات الحزبية عن حصيلة ثلاثة سنوات من الإنجازات الوهمية
نحمل الحكومة مسؤولية حياة المواطنين وسلامتهم وأمن ممتلكاتهم في مدينة "أنبيكة" والأماكن المتضررة من الأمطار والسيول
ندعو المنظمات الخيرية والهيئات الدولية العاملة في المجال الى التدخل العاجل للحد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في الأماكن المنكوبة
#الدائرة_الاعلامية
نواكشوط بتاريخ 2022-08-04