الراصد: : دون أحدهم : عادت المياه إلى مجاريها يستخدم هذا المثل عادة في عودة الأمور إلى طبيعتها لكنه للأسف ينطبق هذا على مركز هامد الإداري في انقطاع المياه عنه كأنه أمر طبيعي رغم كثافة سكانه فيضم 117قريةتابعة له،أماهامد المدينة فتتكون من651أسرة بتقدير أربع آلاف ساكن ...
و عن موقعه الإستراتيجي فيقع في أقصى الجنوب الشرقي من ولاية لعصابة على الحدود المالية
حيث تعاني ساكنة هذا المركز من تهميش وإهمال من طرف الحكومة ويتجلى ذلك في كافة المجالات التعليم و الصحة وعدم توفر المياه والقائمة تطول لكن الذي لا يمكن السكوت عنه هو استمرار انقطاع المياه بشكل مستمر حيث تجلب أغلبية الساكنة المياه من أربع قرى صغيرة بل لاتتعدى كونها أسرة واحدة الأولى طفرة حيث تبعد 7كلم وقرية أهل ملل 3كلم و لكن مايحز في النفس أن القرية الثالثة (أكصر من مالي بل أسرة واحدة )4كلم... يجلب الماء منها لمركز يعتبر من أكبر المراكز الموريتانية فبماذا نفسر هذا؟
والرابعة قرية لغاثة تبعد تقريبا 12كلم وهي أكثر توافد السكان لها لعذوبة مياهها.....
وقد أبلغنا الجهات المعنية على رأسها رئيس المركز والمسؤولين لكن لم نجد أذن صاغية لطلباتنا المشروعة....
#هامد عطشان