الراصد: تفاقمت، الضغوط على هيئة الانتخابات التونسية المكلفة من الرئيس قيس سعيّد والتي تعكف على التحضير للاستفتاء على مشروع الدستور، في 25 يوليو/ تموز الجاري.
ويأتي ذلك، بعد أن بلغت الخلافات بين أعضاء الهيئة ذروتها وتزايدت الهجمات عليها من قبل معارضي الرئيس.
وأفاد عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، سامي بن سلامة بأنه تمت الدعوة من قبل رئيس الهيئة فاروق بوعسكر إلى اجتماع لمجلس الهيئة للنظر في عدم التزام أحد الأعضاء بواجبات العضوية الذي أكد رفضه المشاركة في هذا الاجتماع.
وجاءت هذه التطورات في وقت تواجه فيه هيئة الانتخابات ضغوطًا متصاعدة من خارجها حيث طالبها الحزب الدستوري الحر بقيادة عبير موسي، يوم الإثنين، بإلغاء مسار الاستفتاء.