الراصد : شكل حصول التلميذة (السالمة الداه) أكبر مشكلة تطرح للقائين على تصحيح الإمتحانات بموريتانيا، بعد حصولها على 2 فى الفيزياء ، و نتيجة 20 فى الرياضيات، وهو ماشكل صدمة للتلميذة والأستاذ الذى درسها، ودفع بالجميع إلى الطعن لدى مصلحة الإمتحانات بموريتانيا.
وبحسب مصدر خاص فقد تم تصحيح ورقة التلميذة من طرف أحد الأساتذة ، ومنحها 16 نقطة، وأحيلت ورقتها إلى الأستاذ الثانى ومنحها 11 نقطة، وحينما جمع بينهما رئيس اللجنة من أجل التصحيح المشترك لوجود فارق ثلاثة نقاط ، تم منح الطالبة نقطتين من طرف الأستاذ الأول والثانى بشكل غريب!.
أستاذ التلميذة تحدى كافة أساتذة الفيزياء بموريتانيا أن يجتمعوا لتصحيح ورقتها، وإذا منحوها أقل من 16 نقطة سيعتذر للجميع عن تدريس الفيزياء. مؤكدا بأن تلميذته السالمة الداه ليست ممن يمكنه حصد نقطتين فى مادة مهما كانت خلال أي امتحان، أحرى مادة الفيزياء التى حصدت فيها قبل شهرين 19.5 فى الباكولوريا التجريبية.
المصدر قال بأن التلميذة السالمة الداه لم تسقط فى أي مادة إطلاقا، وإن القرار الآن بيد الوزير ماء العينين ولد أييه ، والأمر ليس مجرد خطأ ، بل خطيئة وتلاعب واضح بالتصحيح من قبل من صححوا ورقة السالمة.
ولايمتلك مدير الإمتحانات بموريتانيا أي سلطة تخوله تغيير النتيجة و اعتمادها من طرف الأساتذة، أو إعادة التصحيح، لكن يحق لوزير التهذيب التدخل لضمان عدم وقوع الظلم الفج فى حالة إطلاعه على مايؤكد ذلك، ومعاقبة من أحرجوا القطاع، وتلاعبوا بمصير تلميذة بذلت المستحيل من أجل الفوز، بل التفوق فى الباكالوريا العلمية، رغم ظروف الداخل الصعبة.