رئيس يتقاضى واحدا من أعلى رواتب رؤساء العالم، يملك ناصية مال عام بدده على الصفقات العائلية والزبونية، وثروات عامة نفيسة تحسد عليها موريتان جعلها قسمة ضيزي في جيوب وحسابات حيتان النهب المنظم من اهل الداخل والخارج..ومع ذلك لا زال هذا الرئيس يستمسك بمقولة البلد البائس الفقير التي جعلت منه أضحوكة بيوت دراسات الحكامة الرشيدة ومناهج التنمية الاقتصادية المعاصرة واقلام العارفين والمفكرين التي ترى الفقر الحقيقي للبلدان حيث يفكر القائد ويضع إرادته حبيسة القيم السلبية، ما بالكم في بلد كموريتان ينام حطام شعبها الجائع العطشان المريض الجاهل القابع في الدرك الأسفل على مؤشرات الحياة المدنية. تحدث هذه المآسي وغيرها لشعب لما يتجاوز 4ملايين، نصفهم لاجئ بين منافي الداخل والخارج القسرية والاختيارية. يمتلك احتياطات معدنية عظيمة مستباحة بعقود الخيانة والنذالة التي قلبت ظهر المجن لقيم المواطنة الصالحة والرجولة الصادقة؛
- أكثر من 4مليارات طن حديد.
- أكثر من 25مليون اونصة ذهب.
- أكثر من 28مليون طن من النحاس.
- أكثر من 140مليون طن من الفوسفات.
- أكثر من 70مليون رطل من اليورانيوم.
- أكثر من 2مليار طن من الجبس.
- أكثر من 500مليون طن من التربة السوداء.
- أكثر من 11مليون طن من لكوارتز.
- أغني شواطئ العالم ثروة سمكية.
- ثروة حيوانية هي الأكبر في شبه المنطقة.
- أكبر مخزون مائي جوفي في المنطقة.
- أكثر الأراضي خصوبة إن استغلت بعيدا عن الفساد وشريعة الاقطاعيات الزراعية ستكون سلة غذاء إقليمية بامتياز .
هذا غيض من فيض ما تمتلكه موريتان من مقومات ومقدرات كفيلة بأن ترتقي بها إلى واحدة من أسرع التجارب التنموية وأكثرها إبهارا في سباق البشرية نحو التطور والكرامة والرفاهية..