تساؤل في محله....ما هو مصير من اختلف مع الزعيم...؟؟؟

اثنين, 06/06/2022 - 22:15

الراصد: يقال في الفلسفة أن السؤال، يكون أحيانا أهم من الجواب، لذلك عندما قررت التعليق على البصمة الصوتية الجديدة للنائب بيرام، أردت أن أثير بعض التساؤلات تاركا للجمهور (الشعب الموريتاني) قراءة ما وراء السطور..

استمعت إلى بصمة صوتية للنائب بيرام ولد أعبيد، حول الخلاصات المٌسربة من الملف المسمى "فساد العشرية"، ابتداءً احترم له رأيه في هذه القضية المطروحة الآن أمام القضاء، لكن لفت انتباهي الرسائل التي حاول تمريرها من خلال هذا الملف وتناقض أقواله، حيث سبق أن أبدى في بداية إثارة فساد العشرية معارضته الشديدة لمحاكمة الرئيس السابق مبررا ذلك بأن المحاكمة يجب أن تكون شاملة في إشارة إلى جميع أركان النظام.
في موقفه الجديد، ركز النائب بيرام على نقطتين؛ 
في النقطة الأولى أراد أن يبعث برسالة دعم للنظام لمحاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز و المشمولين معه في الملف.
في النقطة الثانية، حاول بيرام أن يتلاعب بعواطف الشعب الموريتاني، و انتقاء أوصاف و إيحاءات بأن الفساد شمل الرئيس السابق و محيطه و بأنه غير مسبوق في البلاد.
دعني أطوي ملف الرئيس السابق لأن رأيي فيه معروف..
لكن سوف أطرح عليك بعض الأسئلة و أتمنى الإجابة عليها:
هل تعتقد أن الطبقة السياسية التي أنت منها نقية من التفرد بالقرار السياسي و الفساد ؟!
هل تظن أن ذاكرة الشعب الموريتاني ضعيفة إلى حد النسيان؛ و ان هذا الشعب نسي ما دفعه و يدفعه رجال الأعمال و المنظمات الدولية لبعض السياسيين من تحت الطاولة ؟
و قبل هذا و ذاك، هل كانت "إيرا" يومًا، شفافة في مصادر أموالها و في توزيع الإمتيازات داخلها و تجديد هياكلها التنظيمية، و ما هو مصير من اختلف مع الزعيم الأوحد ؟ و هل "إيرا" فكرة و حزب أم شخص و حاشية ؟!!

الصحفي و المدون/ سيد أحمد أبنيجاره