
الراصد : في زمنٍ أُدير فيه ظهرُ الإنصاف، وأُشهِر سيفُ الانتقام على بسطة المهنة، يُفصل عاملٌ بسيط لا لجرمٍ ارتكبه، ولا لإخلالٍ بواجبه، بل لأنه التقط بعدسة هاتفه صورةً لرجلٍ من رجالات هذا الوطن، كان بالأمس رمزًا في الصدارة، فأصبح اليوم مَن لا يجوز الاقتراب من ظله، ولا السلام عليه إلا بإذن من الرقيب!