الراصد : مهما كانت محاولات النظام الفاشل في تكميم الأفواه وفي القمع التعسفي، فإننا لن نتنازل عن حقنا في الممارسة الديمقراطية بما يخوله لنا القانون ويضمنه الدستور، وبأسلوبنا الحضاري والمدني، الذي تفصل النظام عنه سنوات ضوئية لما أبدوا من أسلوب بدائي يعيدنا للعصور البوليسية المتحجرة، وللعهود التي تغذيها الثقافة الإقطاعية والقبلية والشرائحية.