الراصد : "تحرص أنظمة البؤس والجهالة على تسطيح كل شيء، كي يصبح طريا قابلا للتشكيل والاستخدام، ولذلك حولت السياسية من حقل رمزي ولغوي وأيديولوجي إلى ميدان للسباب والشتائم والمديح والتزلف، فخرج منه أرباب العقول والتجارب وولجه الشداة والقصر والتافهون والجهال والأراذل، فكان أن تم “موت السياسة”، أما المصرون على الفعل السياسي الجدي رغم الوضع الكارثي والحصار،