في الطريق إلى ولاتة، تمد الرمال أعناقها، معاندة مئات السيارات الفارهة التي انطلقت من العاصمة نواكشوط إلى تلك المدينة التاريخية الغافية بين آلامها الغارقة وآمالها التي لا تتجاوز طريقا معبدا، وشيئا قليلا من خدمات التعليم والصحة.