الراصد: في الجمهورية الغارقة في بحور دماء ابنائها المبعدين عن حياضها المنسيين في حظائرها يسعفك المشهد الحزين بصورة مركبة ومعقدة لوطن غني وشعب فقير ظل ينعم بحرية تعبيره يسد بها رمقه ينفخ بها رئتيه يصدح ملئ حنجرته بأوجاعه وهمومه ويهزء من دنياه العابثة بكل احلامه وفي عمق الصورة تنبت نخبة استمرأت جهل و سذاحة شعب جمعته اكراهات البقاء من صحاري شاسعة وحصرت