أعود للمعلمة "أمينة" وبعض طيش الطفولة،.. كانت سيدة قاسية شيئا مَّا، ونظرة منها تصهر القفص الصدري، تُجاريها والدتي في قسوتها علينا، "لمصلحتنا"!، .. الذَّهابُ الى غرفتها كالسَّيْر إراديًّا نحو النَّعش.. فكم من لطْمَةٍ لم تُنظُر فيها حُجَّة.