الراصد: قالت إذاعة فرنسا الدولية (RFI) في تقرير لها إن مدرسة صغيرة في أحد أحياء نواذيبو باتت تشكّل ملاذا تعليميا لأطفال المهاجرين الذين تقطّعت بهم السبل في المدينة، في ظل تضييق متصاعد على الهجرة نحو جزر الكناري.
الراصد : رغم كل المشاكل التي تنوء الجبال عن حملها، لم تمض دقائق على علم الرئيس السابق بتأكيد الحكم عليه بالسجن خمس عشرة سنة، حتى سئل عن الوزير السابق سيدنا عالي
فكانت ملاحظته أشبه بومضة صدق خرجت من تحت ركام المحن..
"يؤلمني أن يُترك سيدنا عالي وحيدا في زنزانته، بعدما غادره أولئك الذين شاركوه الزنزانة .
الراصد : في دولة المؤسسات، لا ينبغي أن تكون محكمة الحسابات هي نقطة البداية في محاربة الفساد، بل الحلقة الأخيرة في سلسلةٍ من الرقابة المستمرة والفعّالة داخل كل قطاع.
فالفساد – كما يقول الخبراء – لا يظهر فجأة، بل هو نتيجة تراكم أخطاء في التسيير وغياب للمتابعة وضعف في آليات الرقابة اليومية.
الراصد : عندما يُستخدم القلم، وهو أداة الوعي والبصيرة، في تبرير أخطاء التسيير والدفاع عنها بدل كشفها، فإنه يتحول من وسيلة بناء إلى أداة هدم. فالكتابة التي يُفترض أن تكون صوتًا للضمير، تُختطف لتصبح غطاءً للفشل، وشريكًا في التواطؤ ضد المصلحة العامة.
الراصد : يبدو للوهلة الأولى أن المعلم والقاضي ينتميان إلى عالمين مختلفين: الأول يحمل القلم، والثاني يرفع الميزان. لكنّ التأمل العميق يكشف أن كليهما يؤدي دورا أساسيا في تحقيق العدالة، وإن اختلفت أدواتهما وميادين عملهما.
الراصد : ( أسوأ أنواع الديكتاتورية هي تلك التي ترتدي قناع الديمقراطية ) بهذه الكلمات الحاسمة لخوسيه مارتي المناضل الكوبي نلخص ما يحدث اليوم في مدينة انواذيب المدينة التي تحولت إلى مسرح كبير لعرض سياسي لا يحمل في كواليسه سوى التهميش و الخذلان ، حيث تصنع البطولات الكاذبة و تلون مشاريع وهمية بألوان الوطنية في حين يكمم صوت الشعب و تفرغ جيوبه و تحاصر آمال
الراصد : يؤكد المنشور الذي اغضب عصابات المخزن أنه لسنوات طويلة، ظل فقراء هذا البلد ضحية عصابات تتستر وراء شعارات توزيعات مجانية ودعم الفئات الهشه وغيرها من الشعارات المزيفة التي نهبت بها مزانيات ست سنين خلت رغم ارتفاع أصوات المهمشين والمحرومين من حرمانهم من ما تم من توجيه دعم لهم ورغم اننا رفعنا أصواتنا و كتبنا واحتججنا ونادين بضرورة تطهير البلا
الراصد : حقيق علينا في نهاية هذه السنة الإسلامية، ونحن نرى كَرَّة أخرى من سبِّ شباب موريتانيين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وتصدُّر المفسدين والخائرين لشؤون البلاد، جهرة وعمدا، أن ننظر إلى حالنا ومآلنا وأن نستعيد شيئا من ماضينا وقيمنا.
الراص: أثار التقرير المنسوب لوزارة الداخلية والمسرب مؤخرا الكثير من الجدل بين الأوساط السياسية والقوى الشعبية والنخب الوازنة في منطقة الحوض الشرقي خاصة وفي الشرق عموما لما يحويه من مغالطات لاتستند على أي معيار يمت للواقع السياسي بصلة اللهم إلا إذاكان بمقاييس هوى في نفوس الإداريين ومقربيهم في شبكة المخابرات المحلية الضيقة .