الراصد: لم يتفاجأ الكثيرون داخليا وخارجيا بانقلاب ٥..٢، نظرا للأوضاع الصعبة (على أكثر من صعيد) التي كانت تمر بها البلاد، هذا الانقلاب الذي أوصل المرحوم اعلي ولد محمد فال إلى كرسي رئاسة الدولة؛ ولا يزال هناك جدل إلى اليوم حول العقل المدبر الحقيقي لهذا الانقلاب، إذ يجزم الكثيرون على أنه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز (حفظه الله).